kamanabroo
28th October 2011, 01:08 AM
چهل حديث از امام جواد (علیه السلام)
قالَ الاِْمامُ الجَواد(عليه السلام) :
1- نياز مؤمن به سه چيز
«أَلْمُؤْمِنُ يَحْتاجُ إِلى تَوْفيق مِنَ اللّهِ، وَ واعِظ مِنْ نَفْسِهِ، وَ قَبُول مِمَّنْ يَنْصَحُهُ.»:
مؤمن نياز دارد به توفيقى از جانب خدا، و به پندگويى از سوى خودش، و به پذيرش از كسى كه او را نصيحت كند.
2- استوار كن، آشكار كن!
«إِظْهارُ الشَّىْءِ قَبْلَ أَنْ يُسْتَحْكَمَ مَفْسَدَةٌ لَهُ.»:
اظهار چيزى قبل از آن كه محكم و پايدار شود سبب تباهى آن است.
3- كيفيّت بيعت زنان با رسول خدا(صلى الله عليه وآله)
«كانَتْ مُبايَعَةُ رَسُولِ اللّهِ(صلى الله عليه وآله وسلم) النِّساءَ أَنْ يَغْمِسَ يَدَهُ فى إِناء فيهِ ماءٌ ثُمَّ يُخْرِجُها وَ تَغْمِسُ النِّساءُ بِأَيْديهِنَّ فى ذلِكَ الاِْناءِ بِالاِْقْرارِ وَ الاِْيمانِ بِاللّهِ وَ التَّصْديقِ بِرَسُولِهِ عَلى ما أَخَذَ عَلَيْهِنَّ.»:
بيعت رسول خدا(صلى الله عليه وآله وسلم) با زنان اين چنين بود كه آن حضرت دستش را در ظرف آبى فرو مىبرد و بيرون مىآورد و زنان [نيز] با اقرار و ايمان به خدا و رسولش، دست در آن ظرف آب فرو مىكردند، به قصد تعهّد آنچه بر آنها لازم بود.
4- قطع نعمت، نتيجه ناسپاسى
«لا يَنْقَطِعُ الْمَزيدُ مِنَ اللّهِ حَتّى يَنْقَطِعَ الشُّكْرُ مِنَ الْعِبادِ.»:
افزونى نعمت از جانب خدا بريده نشود تا آن هنگام كه شكرگزارى از سوى بندگان بريده شود.
5- تأخير در توبه
«تَأخيرُ التَّوْبَةِ إِغْتِرارٌ وَ طُولُ التَّسْويفِ حَيْرَةٌ، وَ الاِْعْتِذارُ عَلَى اللّهِ هَلَكَةٌ وَ الاِْصْرارُ عَلَى الذَّنْبِ أَمْنٌ لِمَكْرِ اللّهِ «فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخاسِرُونَ».»:
(سوره اعراف، آيه 99) به تأخير انداختن توبه نوعى خودفريبى است، و وعده دروغ دادن نوعى سرگردانى است، و عذرتراشى در برابر خدا نابودى است، و پا فشارى بر گناه آسودگى از مكر خداست. «از مكر خدا آسوده نباشند جز مردمان زيانكار.»
6- نامه امام جواد به دوستش
«كَتَبَ إِلى بَعْضِ أَوْلِيائِهِ: أَمّا هذِهِ الدُّنْيا فَإِنّا فيها مُغْتَرَفُونَ وَ لكِنْ مَنْ كانَ هَواهُ هَوى صاحِبِهِ وَ دانَ بِدينِهِ فَهُوَ مَعَهُ حَيْثُ كانَ وَ الاْخِرَةُ هِىَ دارُ الْقَرارِ.»:
امام جواد(عليه السلام) به يكى از دوستانش نوشت: امّا در اين دنيا ما زير فرمان ديگرانيم، ولى هر كه خواسته او خواسته امامش و متديّن به دين او باشد، هر جا كه باشد با اوست و دنياى ديگر سراى جاودان است.
7- مسئوليت گوش دادن
«مَنْ أَصْغى إِلى ناطِق فَقَدْ عَبَدَهُ، فَإِنْ كانَ النّاطِقُ عَنِ اللّهِ فَقَدْ عَبَدَ اللّهَ وَ إِنْ كانَ النّاطِقُ يَنْطِقُ عَنْ لِسانِ إِبْليسَ فَقَدْ عَبَدَ إِبْليسَ.»:
هر كه گوش به گوينده اى دهد به راستى كه او را پرستيده، پس اگر گوينده از جانب خدا باشد در واقع خدا را پرستيده و اگر گوينده از زبان ابليس سخن گويد، به راستى كه ابليس را پرستيده است.
8- پسنديدن، در حكمِ پذيرفتن
«مَنْ شَهِدَ أَمْرًا فَكَرِهَهُ كانَ كَمَنْ غابَ عَنْهُ، وَ مَنْ غابَ عَنْ أَمْر فَرَضِيَهُ كانَ كَمَنْ شَهِدَهُ.»:
كسى كه در كارى حاضر باشد و آن را ناخوش دارد، مانند كسى است كه غايب بوده، و هر كه در كارى حاضر نباشد، ولى بدان رضايت دهد، مانند كسى است كه خود در آن بوده است.
9- نوشته امام جواد(عليه السلام)
«إِنَّ أَنْفُسَنا وَ أَمْوالَنا مِنْ مَواهِبِ اللّهِ الْهَنيئَةِ وَ عَواريهِ الْمُسْتَوْدَعَةِ يُمَتِّعُ بِما مَتَّعَ مِنْها فى سُرُور وَ غِبْطَة وَ يَأْخُذُ ما أَخَذَ مِنْها فى أَجْر وَ حِسْبَة فَمَنْ غَلَبَ جَزَعُهُ عَلى صَبْرِهِ حَبِطَ أَجْرُهُ وَ نَعُوذُ بِاللّهِ مِنْ ذلِكَ.»:
حضرت جوادالأئمّه(عليه السلام) به خطّ خود نوشت:جان و دارايى ما از بخششهاى گواراى خداست و عاريه و سپرده اوست، هر آنچه را كه به ما ببخشد، مايه خوشى و شادى است و هر آنچه را بگيرد، اجر و ثوابش باقى است. پس هر كه جزعش بر صبرش غالب شود اجرش ضايع شده و از اين [صفت] به خدا پناه مىبريم.
10- دوستى با دوستان خدا و دشمنى با دشمنان خدا
«أَوْحَى اللّهُ إِلى بَعْضِ الاَْنْبِياءِ: أَمّا زُهْدُكَ فِى الدُّنْيا فَتُعَجِّلُكَ الرّاحَةَ، وَ أَمّا إِنْقِطائُكَ إِلَىَّ فَيُعَزِّزُكَ بى، وَ لكِنْ هَلْ عادَيْتَ لى عَدُوًّا وَ والَيْتَ لى وَلِيًّا.»:
خداوند به يكى از انبيا وحى كرد: امّا زهد تو در دنيا شتاب در آسودگى است و امّا رو كردن تو به من، مايه عزّت توست، ولى آيا با دشمن من دشمنى، و با دوست من دوستى كردى؟
11-موعظه اى جامع
«تَوَسَّدِ الصَّبْرَ وَ أَعْتَنِقِ الْفَقْرَ وَ ارْفَضِ الشَّهَواتِ وَ خالِفِ الْهَوى وَ اعْلَمْ أَنَّكَ لَنْ تَخْلُوَ مِنْ عَيْنِ اللّهِ فَانْظُرْ كَيْفَ تَكُونُ.»:
صبر را بالش كن، و فقر را در آغوش گير، و شهوات را ترك كن، و با هواى نفس مخالفت كن و بدان كه از ديده خدا پنهان نيستى، پس بنگر كه چگونه اى.
12- پاسخ به يك سؤال فقهى
«قالَ الْمَأْمُونُ لِيَحْيَى بْنِ أَكْثَمَ: إِطْرَحْ عَلى أَبى جَعْفَر مُحَمَّدِ بْنِ الرِّضا(عليهما السلام) مَسأَلَةً تَقْطَعُهُ فيها. فَقالَ يا أَبا جَعْفَر ما تَقُولُ فى رَجُل نَكَحَ امْرَأَةً عَلى زِنًا أَيَحِلُّ أَنْ يَتَزَوَّجَها؟ فَقالَ(عليه السلام): يَدَعُها حَتّى يَسْتَبْرِئَها مِنْ نُطْفَتِهِ وَ نُطْفَةِ غَيْرِهِ، إِذْ لا يُؤْمَنُ مِنْها أَنْ تَكُونَ قَدْ أَحْدَثَتْ مَعَ غَيْرِهِ حَدَثًا كَما أَحْدَثَتْ مَعَهُ. ثُمَّ يَتَزَوَّجُ بِها إِنْ أَرادَ، فَإِنَّما مَثَلُها مَثَلُ نَخْلَة أَكَلَ رَجُلٌ مِنْها حَرامًا ثُمَّ اشْتَريها فَأَكَلَ مِنْها حَلالاً فَانْقَطَعَ يَحْيى.»:
مأمون به يحيى بن اكثم گفت:مسـأله اى براى ابى جعفر (امام محمّد تقى) عنوان كن كه در آن بمـاند و پـاسخى نتواند! آن گاه يحيى گفت: اى اباجعفر! چه گويى درباره مردى كه با زنى زنا كرده، آيا رواست كه او را به زنى گيرد؟امام(عليه السلام) در پاسخ فرمود: او را وانهد تا از نطفه وى و نطفه ديگرى پاك گردد، زيرا بعيد نيست كه با ديگرى هم آميزش كرده باشد. پس از آن، اگر خواست او را به زنى گيرد، زيرا كه مَثَل او مانند مَثَل درخت خرمايى است كه مردى به حرام از آن خورده، سپس آن را خريده و به حلال از آن خورده است. يحيى درمانده شد!
13- عالمانِ غريب!
«أَلْعُلَماءُ غُرَباءُ لِكَثْرَةِ الْجُهّالِ.»:
عالمان، به سببِ زيادى جاهلان، غريباند!
14- در جواب يك معمّاى فقهى
«يا أَبا مُحَمَّد ما تَقُولُ فى رَجُل حَرُمَتْ عَلَيْهِ امْرَأَةٌ بِالْغَداةِ وَ حَلَّتْ لَهُ ارْتِفاعَ النَّهارِ وَ حَرُمَتْ عَلَيْهِ نِصْفَ النَّهارِ، ثُمَّ حَلَّتْ لَهُ الظُّهْرَ ثُمَّ حَرُمَتْ عَلَيْهِ الْعَصْرَ، ثُمَّ حَلَّتْ لَهُ المَغْرِبَ، ثُمَّ حَرُمَتْ عَلَيْهِ نِصْفَ اللَّيلِ ثُمَّ حَلَّتْ لَهُ الْفَجْرَ، ثُمَّ حَرُمَتْ عَلَيْهِ ارتِفاعَ النَّهارِ، ثُمَّ حَلَّتْ لَهُ نِصْفَ النَّهارِ؟ فَبَقِىَ يَحْيى وَ الفُقَهاءُ بُلْسًا خُرْسًا!فَقالَ الْمَأْمُونُ: يا أَبا جَعْفَر أَعَزَّكَ اللّهُ بَيِّنْ لَنا هذا؟ فَقالَ(عليه السلام): هذا رَجْلٌ نَظَرَ إِلى مَمْلُوكَة لا تَحِلُّ لَهُ، إِشْتَريها فَحَلَّتْ لَهُ. ثُمَّ أَعْتَقَها فَحَرُمَتْ عَلَيْهِ، ثُمَّ تَزَوَّجَها فَحَلَّتْ لَهُ، فَظاهَرَ مِنْها فَحَرُمَتْ عَلَيْهِ. فَكَفَّرَ الظِّهارَ فَحَلَّتْ لَهُ، ثُمَّ طَلَّقَها تَطْليقَةً فَحَرُمَتْ عَلَيْهِ، ثُمَّ راجَعَها فَحَلَّتْ لَهُ، فَارْتَدَّ عَنِ الاِْسْلامِ فَحَرُمَتْ عَلَيْهِ، فَتابَ وَ رَجَعَ إِلَى الاِْسْلامِ فَحَلَّتْ لَهُ بِالنِّكاحِ الاَْوَّلِ، كَما أَقَرَّ رَسُولُ اللّهِ(صلى الله عليه وآله وسلم) نِكاحَ زَيْنَبَ مَعَ أَبِى الْعاصِ بْنِ الرَّبيعِ حَيْثُ أَسْلَمَ عَلَى النِّكاحِ الاَْوَّلِ.
امام جواد(عليه السلام) به يحيى بن اكثم فرمود:اى ابا محمّد! چه گويى درباره مردى كه بامداد زنى بر وى حرام بود و روز كه برآمد بر او حلال شد، نيمه روزش حرام شد و هنگام ظهرش حلال گرديد و وقت عصر بر او حرام شد و مغربش حلال گرديد و نيمه شب بر او حرام شد و سپيده دم بر وى حلال شد و روز كه برآمد بر او حرام شد و نيمه روز بر او حلال گرديد. يحيى و ديگر فقها در برابر او حيران گرديده و از كلام باز ماندند!مأمون گفت: يا اباجعفر! خداى عزيزت بدارد. اين مسأله را براى ما بيان كن.
امام(عليه السلام) فرمود:اين مردى است كه به كنيزك ديگرى نگاه كرده و او را خريده و بر وى حلال شده، سپس آزادش كرده و بر او حرام شده سپس او را به زنى گرفته و بر او حلال شده و ظهارش كرده و بر او حرام شده و كفارّه ظهار داده و حلال شده و سپس يك بار طلاقش داده و حرام شده، سپس به او رجوع كرده و حلال شده، پس آن مرد از اسلام برگشته و زن بر او حرام شده و باز توبه كرده و به اسلام برگشته و به همان نكاح سابق بر او حلال شده، چنان كه رسول خدا(صلى الله عليه وآله وسلم) زينب را به ابىالعاص بن ربيع كه مسلمان شد، به همان نكاح اوّل تسليم نمود.
15- پاسخ مبسوط امام جواد به يك سؤال فقهىِ حجّ
«قالَ الْمأْمُونُ: يا يَحْيى سَلْ أَبا جَعْفَر عَنْ مَسْأَلَة فِى الْفِقْهِ لِتَنْظُرَ كَيْفَ فِقْهُهُ؟ فَقالَ يَحْيى: يا أَبا جَعْفَر أَصْلَحَكَ اللّهُ ما تَقُولُ فى مُحْرِم قَتَلَ صَيْدًا؟ فَقالَ أَبُو جَعْفَر(عليه السلام):قَتَلَهُ فى حِلٍّ أَوْ حَرَم، عالِمًا أَوْ جاهِلاً، عَمْدًا أَوْ خَطَأً، عَبْدًا أَوْ حُرًّا صَغيرًا أَوْ كَبيرًا، مُبْدِئًا أَوْ مُعيدًا، مِنْ ذَواتِ الطَّيْرِ أَوْ غَيْرِهِ؟مِنْ صِغارِ الطَّيْرِ أَوْ كِبارِهِ. مُصِرًّا أَوْ نادِمًا بِاللَّيْلِ أَوْ فى أَوْكارِها أَوْ بِالنَّهارِ وَ عَيانًا، مُحْرِمًا لِلْحَجِّ أَوْ لِلْعُمْرَةِ؟قالَ : فَانْقَطَعَ يَحْيى إِنْقِطاعًا لَمْ يَخْفَ عَلى أَحَد مِنْ أَهْلِ الَْمجْلِسِ إِنْقِطاعُهُ وَ تَحَيَّرَ النّاسُ عَجَبًا مِنْ جَوابِ أَبِى جَعْفَر(عليه السلام).
...فَقالَ الْمأْمُونُ: يا أَبا جَعْفَر إِنْ رَأَيْتَ أَنْ تُعَرِّفَنا ما يَجِبُ عَلى كُلِّ صِنْف مِنْ هذِهِ الاَْصْنافِ فى قَتْلِ الصَّيْدِ؟فَقالَ(عليه السلام): إِنَّ الُمحْرِمَ إِذا قَتَلَ صَيْدًا فِى الْحِلِّ وَ كانَ الصَّيْدُ مِنْ ذَواتِ الطَّيْرِ مِنْ كِبارِها فَعَلَيْهِ الْجَزاءُ مُضاعَفًا. وَ إِنْ قَتَلَ فَرْخًا فِى الْحِلِّ فَعَلَيْهِ حَمَلٌ قَدْ فُطِمَ فَلَيْسَتْ عَلَيْهِ الْقيمَةُ لاَِنـَّهُ لَيْسَ فِى الْحَرَمِ. وَ إِذا قَتَلَهُ فِى الْحَرَمِ فَعَلَيْهِ الْحَمَلُ وَ قيمَةُ الْفَرْخِ. وَ إِنْ كانَ مِنَ الْوَحْشِ فَعَلَيْهِ فى حِمارِ الْوَحْشِ بَقَرَةٌ وَ إِنْ كانَ نَعامَةً فَعَلَيْهِ بَدَنَةٌ. فَإِنْ لَمْ يَقْدِرْ فَإِطْعامُ سِتّينَ مِسْكينًا. فَإِنْ لَمْ يَقْدِرْ فَلْيَصُمْ ثَمانِيَةَ عَشَرَ يَوْمًا. وَ إِنْ كانَ بَقَرَةً فَعَلَيْهِ بَقَرَةٌ، فَإِنْ لَمْ يَقْدِرْ فَلْيُطْعِمْ ثَلاثينَ مِسْكينًا، فَإِنْ لَمْ يَقْدِرْ فَلْيَصُمْ تِسْعَةَ أَيّام. وَ إِنْ كانَ ضَبْيًا فَعَلَيْهِ شاةٌ، فَإِنْ لَمْ يَقْدِرْ فَلْيُطْعِمْ عَشَرَةَ مَساكينَ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَلْيَصُمْ ثَلاثَةَ أَيّام.
وَ إِنْ أَصابَهُ فى الْحَرَمِ فَعَلَيْهِ اْلْجَزاءُ مُضاعَفًا «هَدْيًا بالِغَ الْكَعْبَةِ» حَقًّا واجِبًا أَنْ يَنْحَرَهُ إِنْ كانَ فى حَجٍّ بِمِنًى حَيْثُ يَنْحَرُ النّاسُ. وَ إِنْ كانَ فى عُمْرَة يَنْحَرُهُ بِمَكَّةَ فى فِناءِ الْكَعْبَةِ وَ يَتَصَدَّقُ بِمِثْلِ ثَمَنِهِ حَتّى يَكُونَ مُضاعَفًا، وَ كَذلِكَ إِذا أَصابَ أَرْنَبًا أَوْ ثعْلَبًا فَعَلَيْهِ شاةٌ وَ يَتَصَدَّقُ بِمِثْلِ ثَمَنِ شاة. وَ إِنْ قَتَلَ حَمامًا مِنْ حَمامِ الْحَرَمِ فَعَلَيْهِ دِرْهَمٌ يَتَصَدَّقُ بِهِ. وَ دِرْهَمٌ يَشْتَرى بِهِ عَلَفًا لِحَمامِ الْحَرَمِ. وَ فِى الْفَرْخِ نِصْفُ دِرْهَم. وَ فِى الْبَيْضَةِ رُبْعُ دِرْهَم وَ كُلُّ ما أَتى بِهِ الُمحْرِمُ بِجَهالَة أَوْ خَطَإ فَلا شَىْءَ عَلَيْهِ إِلاَّ الصَّيْدَ. فَإِنَّ عَلَيْهِ فيهِ الْفِداءَ بِجَهالَة كانَ أَمْ بِعِلْم، بِخَطَإ كانَ أَمْ بِعَمْد. وَ كُلُّ ما أَتى بِهِ الْعَبْدُ فَكَفّارَتُهُ عَلى صاحِبِهِ مِثْلُ ما يَلْزَمُ صاحِبَهُ. وَ كُلُّ ما أَتى بِهِ الصَّغيرُ الَّذى لَيْسَ بِبالِـغ فَلا شَىْءَ عَلَيْهِ. فَإِنْ عادَ فَهُوَ مِمَّنْ يَنْتَقِمُ اللّهُ مِنْهُ. وَ إِنْ دَلَّ عَلَى الصَّيْدِ وَ هُوَ مُحْرِمٌ وَ قُتِلَ الصَّيْدُ فَعَلَيْهِ فيهِ الْفِداءُ. وَ المُصِّرُّ عَلَيْهِ يَلْزَمُهُ بَعْدَ الْفِداءِ الْعُقُوبَةُ فِى الاْخِرَةِ. وَ النّادِمُ لا شَىْءَ عَلَيْهِ بَعْدَ الْفِداءِ فِى الاْخِرَةِ. وَ إِنْ أَصابَهُ لَيْلاً أَوْكارَها خَطَأً فَلا شَىْءَ عَلَيْهِ إِلاّ أَنْ يَتَصَيَّدَ بِلَيْل أَوْ نَهار فَعَلَيْهِ فيهِ الْفِداءُ، وَ الُْمحْرِمُ لِلْحَجِّ يَنْحَرُ الْفِداءَ بِمَكَّةَ.
مأمون به يحيى بن اكثم گفت: از ابوجعفر (امام محمد تقى) مسأله اى فقهى بپرس تا بنگرى در فقه چگونه است.
يحيى گفت: اى ابا جعفر! خدا كارت را رو به راه كند، چه مىگويى درباره مُحرمى كه شكارى را كشته است؟امام جواد(عليه السلام) گفت: آن صيد را در حِلّ كشته يا در حَرَم؟ عالم بوده يا جاهل؟ به عمد بوده يا به خطا؟ آن مُحْرم بنده بوده يا آزاد؟ صغير بوده يا كبير؟ نخستين صيد او بوده يا صيد دوباره او؟ آن صيد پرنده بوده يا غير آن؟ پرنده كوچك بوده يا بزرگ؟ مُحرم باز قصدِ صيدِ پرنده دارد و مُصِّر است يا تائب؟ اين صيد در شب بوده و از آشيانه بوده يا در روز و آشكارا؟ مُحرم براى حجّ بوده يا عُمره؟راوى گويد: يحيى بن اكثم طورى واماند كه واماندگىاش بر احدى از اهل مجلس پوشيده نماند و همه مردم از جواب امام جواد(عليه السلام)در شگفت ماندند.
بعد از آن كه مردم پراكنده شدند، مأمون گفت: اى اباجعفر! اگر صلاح بدانى، آنچه را كه بر هر صنف از اين اصناف در قتل صيد، واجب است به ما بشناسان! امام جواد(عليه السلام) در پاسخ فرمود:چون مُحرم، صيدى از پرنده هاى بزرگ را در حِلّ بكشد، يك گوسفند كفّاره بر او باشد. و اگر در حرم باشد كفّاره دوچندان است. و اگر جوجه اى را در حلّ بكشد برّه از شير گرفته اى بر اوست و بها بر او نيست چون در حرم نبوده است. و اگر در حرم باشد برّه و بهاى جوجه هر دو به عهده اوست. و اگر آن صيد حيوان وحشى باشد، در گورخر وحشى گاوى بايد. و اگر شتر مرغ است يك شتر بايد. و اگر نتواند شصت مسكين را اطعام كند. و اگر آن را هم نتواند هجده روز روزه بدارد. و اگر شكار، گاو باشد بر او گاوى است. و اگر نتواند سى مسكين را طعام بدهد. و اگر آن را هم نتواند نُه روز روزه بگيرد. و اگر آهو باشد يك گوسفند بر اوست، و اگر نتواند ده مسكين را طعام دهد. و اگر نتواند سه روز را روزه بدارد. و اگر در حرم شكارش كرده كفّاره دوچندان است و بايد آن را به كعبه رساند و قربانى كند و حقِّ واجب است كه اگر در احرام حجّ باشد، كفّاره را در منى بكشد آنجا كه قربانگاه مردم است. و اگر در عمره باشد در مكّه و در پناه كعبه بكشد. و به اندازه بهايش هم صدقه بدهد تا دو چندان باشد. و همچنين اگر خرگوشى يا روباهى صيد كند يك گوسفند بر اوست و به اندازه بهايش هم بايد صدقه بدهد. و اگر يكى از كبوتران حرم را بكشد يك درهم صدقه دهد و درهم ديگرى هم دانه بخرد براى كبوتران حرم. و اگر جوجه باشد نيم درهم. و اگر تخم باشد يك چهارم درهم. و هر خلافى كه مُحرم از راه نادانى و يا خطا مرتكب شود كفّاره ندارد، جز همان صيد كه كفّاره دارد، جاهل باشد يا عالم، خطا باشد يا عمد. و هر خلافى بنده كند تمام كفّارهاش بر مولاى اوست. و هر خلافى كودك نابالغ كند چيزى بر او نيست. و اگر بار دوّمِ صيد او باشد خدا از او انتقام كشد [و كفّاره ندارد]. اگر مُحرم شكار را به ديگرى نشان بدهد و او آن را بكشد كفّاره بر اوست. و آن كه اصرار دارد و توبه نكرده پس از كفّاره، عذاب آخرت هم دارد. و اگر پشيمان است پس از كفّاره، عذاب آخرت ندارد. اگر شبانه از آشيانه به خطا شكار كرده چيزى بر او نيست، مگر قصد شكار داشته باشد. و اگر عمداً شكار كند، در شب باشد يا روز، كفّاره بر اوست. و آن كه مُحرم به حجّ است بايد كفّاره را در مكّه قربانى كند.
16- سرچشمه دانش على(عليه السلام)
«عَلَّمَ رَسُولُ اللّهِ(صلى الله عليه وآله وسلم) عَلِيًّا(عليه السلام) أَلْفَ كَلِمَة، كُلُّ كَلِمَة يَفْتَحُ أَلْفَ كَلِمَة.»:
پيامبر اكرم(صلى الله عليه وآله وسلم)، هزار كلمه [از علوم را] به على(عليه السلام)آموخت كه از هر كلمه اى هزار كلمه منشعب مىشد.
17- سفارش پيامبر اكرم(صلى الله عليه وآله) به فاطمه(عليها السلام)
«إِنَّ رَسُولَ اللّهِ(صلى الله عليه وآله وسلم) قالَ لِفاطِمَةَ(عليها السلام): إِذا أَنـَامِتُّ فَلا تُخْمِشى عَلَىَّ وَجْهًا، وَ لاتُرْخى عَلَىَّ شَعْرًا، وَ لا تُنادى بِالْوَيْلِ وَ لا تُقيمى عَلَىَّ نائِحَةً، ثُمَّ قالَ: هذَا الْمَعْرُوفُ الَّذى قالَ اللّهُ عَزّوَجَلَّ فى كِتابِهِ «وَ لا يَعْصينَكَ فى مَعْرُوف» (سوره ممتحنه، آيه 12)
رسول خدا(صلى الله عليه وآله وسلم) به فاطمه(عليها السلام) گفت:وقتى كه من از دنيا رفتم به خاطر من صورت را نخراش، و مو را پريشان منماى، و واويلا نكن و بر من نوحه نخوان، سپس فرمود: اين همان معروفى است كه خداوند عزّوجلّ در كتابش فرموده: «و تو را در معروفى نافرمانى نكنند.»
18- مهدى منتظَر
«إِنَّ الْقائِمَ مِنّا هُوَ الْمَهْدِىُّ الَّذى يَجِبُ أَنْ يُنْتَظَرَ فى غَيْبَتِهِ وَ يُطاعَ فى ظُهُورِهِ، وَ هُوَ الثّالِثُ مِنْ وُلْدى.»:
همانا قائم از ماست او همان مهدىاى است كه واجب است در زمان غيبتش منتظرش باشند و در وقت ظهورش اطاعتش كنند و او سومين نفر از اولاد من است.
19- ديدار با دوستان
«مُلاقاتُ الاِْخْوانِ نَشْرَةٌ وَ تَلْقيحٌ لِلْعَقْلِ وَ إِنْ كانَ نَزْرًا قَليلاً.»:
ملاقات و زيارت برادران سبب گسترش و بارورى عقل است، اگرچه كم و اندك باشد.
20- هواى نفس
«مَنْ أَطاعَ هَواهُ أَعْطى عَدُوَّهُ مُناهُ.»:
كسى كه فرمان هواى نفس خويش را بَرَد، آرزوى دشمنش را برآوَرَد
.
21- مركب شهوت
«راكِبُ الشَّهَواتِ لا تُسْتَقالُ لَهُ عَثْرَةٌ.»:
كسى كه بر مركب شهوات سوار است، از لغزش درامان نخواهد ماند.
22- متمسّكين به خدا
«كَيْفَ يُضيعُ مَنْ أَللّهُ كافِلُهُ، وَ كَيْفَ يَنْجُوا مَنْ أَللّهُ طالِبُهُ وَ مَنِ انْقَطَعَ إِلى غَيْرِ اللّهِ وَكَلَهُ اللّهُ إِلَيْهِ.»:
چگونه ضايع مىشود كسى كه خدا، عهده دار و سرپرست اوست؟ و چگونه فرار مىكند كسى كه خدا جوينده اوست؟ كسى كه از خدا قطع رابطه كند و به ديگرى توكّل نمايد، خداوند او را به همان شخص واگذار نمايد.
23- شناخت آغاز و انجام
«مَنْ لَمْ يَعْرِفِ الْمَوارِدَ أَعْيَتْهُ الْمَصادِرُ.»:
كسى كه محلّ ورود را نشناسد، از يافتن محلّ خروج درمانده گردد.
24- نتيجه تلاش استوار
«إِتَّئِدْ تُصِبْ أَوْ تَكِدّ.»:
سخت بكوش تا به مقصود دست يابى، و گرنه در رنج فرومانى.
25- سپاسِ نعمت
«نِعْمَةٌ لا تُشْكَرُ كَسَيِّئَة لا تُغْفَرُ.»:
نعمتى كه براى آن شكرگزارى نشود، مانند گناهى است كه آمرزيده نگردد.
26- سازش با مردم
«مَنْ هَجَرَ الْمُدارةَ قارَبَهُ الْمَكْرُوهَ.»:
كسى كه سازش و مدارا با مردم را رها كند، ناراحتى به او روى مىآورد.
27- نتيجه كارِ بدونِ آگاهى
«مَنْ عَمِلَ عَلى غَيْرِ عِلْم ما يُفْسِدُ أَكْثَرُ مِمّا يُصْلِحُ.»:
كسى كه كارى را بدون علم و دانش انجام دهد، اِفسادش بيش از اِصلاحش خواهد بود.
28- قضاى حتمى
«إِذا نَزَلَ الْقَضاءُ ضاقَ الْفَضاءُ.»:
چون قضاى الهى فرود آيد، عرصه بر آدمى تنگ آيد.
29- افشاگرى زمان
«أَلاَْيّامُ تَهْتِكُ لَكَ الاَْمْرَ عَنِ الاَْسْرارِ الْكامِنَةِ.»:
روزگار و گذشت زمان، پرده از روى كارهاى نهفته برمىدارد.
30- دقّت و خودپايى
«أَلتَّحَفُّظُ عَلى قَدْرِ الْخَوْفِ.»:
خود را پاييدن به اندازه ترس است.
31- چنين مباش!
«لا تَكُنْ وَلِيًّا لِلّهِ فِى الْعَلانِيَةِ، عَدُوًّا لَهُ فِى السِّـرِّ.»:
در ظاهر دوست خدا و در باطن دشمن او مباش.
32- چهار عاملِ محرّك
«أَرْبَعُ خِصال تَعَيَّنَ الْمَرْءَ عَلَى الْعَمَلِ: أَلصِّحَّةُ وَ الْغِنى وَ الْعِلْمُ وَ التَّوْفيقُ.»:
چهار چيز است كه شخص را به كار وا مىدارد: سلامت، بىنيازى، دانش و توفيق.
33- رضايتى كه در حكم عمل است
«أَلْعالِمُ بِالظُّلْمِ وَ الْمُعينُ عَلَيْهِ وَ الرّاضى بِهِ، شُرَكاءُ.»:
كسى كه آگاه به ظلم است و كسى كه كمك كننده بر ظلم است و كسى كه راضى به ظلم است، هر سه شريكاند.
34- گناهان مرگ خيز
«مَوْتُ الاِْنْسانِ بِالذُّنُوبِ أَكْثَرُ مِنْ مَوْتِهِ بِالاَْجَلِ وَ حَياتُهُ بِالْبِّرِ أَكْثَرُ مِنْ حَياتِهِ بِالْعُمْرِ.»:
مرگ آدمى به سبب گناهان، بيشتر است از مرگش به واسطه اَجَل، و زندگى و ادامه حياتش به سبب نيكوكارى، بيشتر است از حياتش به واسطه عمر طبيعى.
35- عوامل جلب محبّت
«ثَلاثُ خِصال تُجْلَبُ بِهَا المَوَدَّةُ: أَلاِْنْصافُ وَ الْمُعاشَرَةُ وَالْمُواساةُ فِى الشِّدَّةِ وَ الاِْنْطِواءُ عَلى قَلْب سَليم.»:
سه چيز است كه به وسيله آن دوستى حاصل گردد:انصاف، و معاشرت و هميارى در وقت سختى، و سپرى نمودن عمر با قلب پاك.
36- اعتماد به خدا، نردبان ترقّى
«أَلثِّقَةُ بِاللّهِ ثَمَنٌ لِكُلِّ غال وَ سُلَّمٌ إِلى كُلِّ عال.»:
اعتماد به خداوند بهاى هر چيز گرانبها و نردبان هر امر بلند مرتبه اى است.
37- سرعت تقرّب، با دلهاى پاك
«أَلْقَصْدُ إِلَى اللّهِ تَعالى بِالْقُلُوبِ أَبْلَغُ مِنْ إِتْعابِ الْجَوارِحِ بِالاَْعْمالِ.»:
با دلها به سوى خداوند متعال آهنگ نمودن، رساتر از به زحمت انداختن اعضا با اعمال است.
38- پرهيز از آدمِ شَرور
«إِيّاكَ وَ مُصاحَبَةَ الشَّريرِ فَإِنَّهُ كَالسَّيْفِ الْمَسْلُولِ يَحْسُنُ مَنْظَرُهُ وَيَقْبَحُ أَثَرُهُ.»:
از همـراهى و رفاقت بـا آدم شَرور و بـدجنس بپـرهيز، زيرا كه او ماننـد شمشير بـرهنه است كـه ظاهـرش نيكـو و اثرش زشت است.
39- مانعِ خير، دشمن آدمى است
«قَدْ عاداكَ مَنْ سَتَرَ عَنْكَ الرُّشْدَ إِتِّباعًا لِما تَهْواهُ.»:
كسى كه به خاطر هواى نفسش هدايت و ترقّى را از تو پوشيده داشته، حقّا كه با تو دشمنى ورزيده است.
40- اسباب رضوان خدا و رضايت آدمى
«ثَلاثٌ يَبْلُغَنَّ بِالْعَبْدِ رِضْوانَ اللّهِ تَعالى:كَثْرَةُ الاِْسْتِغْفارِ، وَلينُ الْجانِبِ، وَ كَثْرَةُ الصَّدَقَةِ وَ ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فيهِ لَمْ يَنْدَمْ: تَرْكُ الْعَجَلَةِ وَ الْمَشْوَرَةِ وَ التَّوَكُلِّ عَلَى اللّهِ عِنْدَ الْعَزْمِ.»:
سه چيز است كه رضوان خداوند متعال را به بنده مىرساند:1 ـ زيادى استغفار،2 ـ نرم خو بودن،3 ـ و زيادى صدقه. و سه چيز است كه هر كس آن را مراعات كند، پشيمان نشود:1 ـ ترك نمودن عجله،2 ـ مشورت كردن،3 ـ و به هنگام تصميم، توكّل بر خدا نمودن.
منبع: سایت کوثر نور
قالَ الاِْمامُ الجَواد(عليه السلام) :
1- نياز مؤمن به سه چيز
«أَلْمُؤْمِنُ يَحْتاجُ إِلى تَوْفيق مِنَ اللّهِ، وَ واعِظ مِنْ نَفْسِهِ، وَ قَبُول مِمَّنْ يَنْصَحُهُ.»:
مؤمن نياز دارد به توفيقى از جانب خدا، و به پندگويى از سوى خودش، و به پذيرش از كسى كه او را نصيحت كند.
2- استوار كن، آشكار كن!
«إِظْهارُ الشَّىْءِ قَبْلَ أَنْ يُسْتَحْكَمَ مَفْسَدَةٌ لَهُ.»:
اظهار چيزى قبل از آن كه محكم و پايدار شود سبب تباهى آن است.
3- كيفيّت بيعت زنان با رسول خدا(صلى الله عليه وآله)
«كانَتْ مُبايَعَةُ رَسُولِ اللّهِ(صلى الله عليه وآله وسلم) النِّساءَ أَنْ يَغْمِسَ يَدَهُ فى إِناء فيهِ ماءٌ ثُمَّ يُخْرِجُها وَ تَغْمِسُ النِّساءُ بِأَيْديهِنَّ فى ذلِكَ الاِْناءِ بِالاِْقْرارِ وَ الاِْيمانِ بِاللّهِ وَ التَّصْديقِ بِرَسُولِهِ عَلى ما أَخَذَ عَلَيْهِنَّ.»:
بيعت رسول خدا(صلى الله عليه وآله وسلم) با زنان اين چنين بود كه آن حضرت دستش را در ظرف آبى فرو مىبرد و بيرون مىآورد و زنان [نيز] با اقرار و ايمان به خدا و رسولش، دست در آن ظرف آب فرو مىكردند، به قصد تعهّد آنچه بر آنها لازم بود.
4- قطع نعمت، نتيجه ناسپاسى
«لا يَنْقَطِعُ الْمَزيدُ مِنَ اللّهِ حَتّى يَنْقَطِعَ الشُّكْرُ مِنَ الْعِبادِ.»:
افزونى نعمت از جانب خدا بريده نشود تا آن هنگام كه شكرگزارى از سوى بندگان بريده شود.
5- تأخير در توبه
«تَأخيرُ التَّوْبَةِ إِغْتِرارٌ وَ طُولُ التَّسْويفِ حَيْرَةٌ، وَ الاِْعْتِذارُ عَلَى اللّهِ هَلَكَةٌ وَ الاِْصْرارُ عَلَى الذَّنْبِ أَمْنٌ لِمَكْرِ اللّهِ «فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخاسِرُونَ».»:
(سوره اعراف، آيه 99) به تأخير انداختن توبه نوعى خودفريبى است، و وعده دروغ دادن نوعى سرگردانى است، و عذرتراشى در برابر خدا نابودى است، و پا فشارى بر گناه آسودگى از مكر خداست. «از مكر خدا آسوده نباشند جز مردمان زيانكار.»
6- نامه امام جواد به دوستش
«كَتَبَ إِلى بَعْضِ أَوْلِيائِهِ: أَمّا هذِهِ الدُّنْيا فَإِنّا فيها مُغْتَرَفُونَ وَ لكِنْ مَنْ كانَ هَواهُ هَوى صاحِبِهِ وَ دانَ بِدينِهِ فَهُوَ مَعَهُ حَيْثُ كانَ وَ الاْخِرَةُ هِىَ دارُ الْقَرارِ.»:
امام جواد(عليه السلام) به يكى از دوستانش نوشت: امّا در اين دنيا ما زير فرمان ديگرانيم، ولى هر كه خواسته او خواسته امامش و متديّن به دين او باشد، هر جا كه باشد با اوست و دنياى ديگر سراى جاودان است.
7- مسئوليت گوش دادن
«مَنْ أَصْغى إِلى ناطِق فَقَدْ عَبَدَهُ، فَإِنْ كانَ النّاطِقُ عَنِ اللّهِ فَقَدْ عَبَدَ اللّهَ وَ إِنْ كانَ النّاطِقُ يَنْطِقُ عَنْ لِسانِ إِبْليسَ فَقَدْ عَبَدَ إِبْليسَ.»:
هر كه گوش به گوينده اى دهد به راستى كه او را پرستيده، پس اگر گوينده از جانب خدا باشد در واقع خدا را پرستيده و اگر گوينده از زبان ابليس سخن گويد، به راستى كه ابليس را پرستيده است.
8- پسنديدن، در حكمِ پذيرفتن
«مَنْ شَهِدَ أَمْرًا فَكَرِهَهُ كانَ كَمَنْ غابَ عَنْهُ، وَ مَنْ غابَ عَنْ أَمْر فَرَضِيَهُ كانَ كَمَنْ شَهِدَهُ.»:
كسى كه در كارى حاضر باشد و آن را ناخوش دارد، مانند كسى است كه غايب بوده، و هر كه در كارى حاضر نباشد، ولى بدان رضايت دهد، مانند كسى است كه خود در آن بوده است.
9- نوشته امام جواد(عليه السلام)
«إِنَّ أَنْفُسَنا وَ أَمْوالَنا مِنْ مَواهِبِ اللّهِ الْهَنيئَةِ وَ عَواريهِ الْمُسْتَوْدَعَةِ يُمَتِّعُ بِما مَتَّعَ مِنْها فى سُرُور وَ غِبْطَة وَ يَأْخُذُ ما أَخَذَ مِنْها فى أَجْر وَ حِسْبَة فَمَنْ غَلَبَ جَزَعُهُ عَلى صَبْرِهِ حَبِطَ أَجْرُهُ وَ نَعُوذُ بِاللّهِ مِنْ ذلِكَ.»:
حضرت جوادالأئمّه(عليه السلام) به خطّ خود نوشت:جان و دارايى ما از بخششهاى گواراى خداست و عاريه و سپرده اوست، هر آنچه را كه به ما ببخشد، مايه خوشى و شادى است و هر آنچه را بگيرد، اجر و ثوابش باقى است. پس هر كه جزعش بر صبرش غالب شود اجرش ضايع شده و از اين [صفت] به خدا پناه مىبريم.
10- دوستى با دوستان خدا و دشمنى با دشمنان خدا
«أَوْحَى اللّهُ إِلى بَعْضِ الاَْنْبِياءِ: أَمّا زُهْدُكَ فِى الدُّنْيا فَتُعَجِّلُكَ الرّاحَةَ، وَ أَمّا إِنْقِطائُكَ إِلَىَّ فَيُعَزِّزُكَ بى، وَ لكِنْ هَلْ عادَيْتَ لى عَدُوًّا وَ والَيْتَ لى وَلِيًّا.»:
خداوند به يكى از انبيا وحى كرد: امّا زهد تو در دنيا شتاب در آسودگى است و امّا رو كردن تو به من، مايه عزّت توست، ولى آيا با دشمن من دشمنى، و با دوست من دوستى كردى؟
11-موعظه اى جامع
«تَوَسَّدِ الصَّبْرَ وَ أَعْتَنِقِ الْفَقْرَ وَ ارْفَضِ الشَّهَواتِ وَ خالِفِ الْهَوى وَ اعْلَمْ أَنَّكَ لَنْ تَخْلُوَ مِنْ عَيْنِ اللّهِ فَانْظُرْ كَيْفَ تَكُونُ.»:
صبر را بالش كن، و فقر را در آغوش گير، و شهوات را ترك كن، و با هواى نفس مخالفت كن و بدان كه از ديده خدا پنهان نيستى، پس بنگر كه چگونه اى.
12- پاسخ به يك سؤال فقهى
«قالَ الْمَأْمُونُ لِيَحْيَى بْنِ أَكْثَمَ: إِطْرَحْ عَلى أَبى جَعْفَر مُحَمَّدِ بْنِ الرِّضا(عليهما السلام) مَسأَلَةً تَقْطَعُهُ فيها. فَقالَ يا أَبا جَعْفَر ما تَقُولُ فى رَجُل نَكَحَ امْرَأَةً عَلى زِنًا أَيَحِلُّ أَنْ يَتَزَوَّجَها؟ فَقالَ(عليه السلام): يَدَعُها حَتّى يَسْتَبْرِئَها مِنْ نُطْفَتِهِ وَ نُطْفَةِ غَيْرِهِ، إِذْ لا يُؤْمَنُ مِنْها أَنْ تَكُونَ قَدْ أَحْدَثَتْ مَعَ غَيْرِهِ حَدَثًا كَما أَحْدَثَتْ مَعَهُ. ثُمَّ يَتَزَوَّجُ بِها إِنْ أَرادَ، فَإِنَّما مَثَلُها مَثَلُ نَخْلَة أَكَلَ رَجُلٌ مِنْها حَرامًا ثُمَّ اشْتَريها فَأَكَلَ مِنْها حَلالاً فَانْقَطَعَ يَحْيى.»:
مأمون به يحيى بن اكثم گفت:مسـأله اى براى ابى جعفر (امام محمّد تقى) عنوان كن كه در آن بمـاند و پـاسخى نتواند! آن گاه يحيى گفت: اى اباجعفر! چه گويى درباره مردى كه با زنى زنا كرده، آيا رواست كه او را به زنى گيرد؟امام(عليه السلام) در پاسخ فرمود: او را وانهد تا از نطفه وى و نطفه ديگرى پاك گردد، زيرا بعيد نيست كه با ديگرى هم آميزش كرده باشد. پس از آن، اگر خواست او را به زنى گيرد، زيرا كه مَثَل او مانند مَثَل درخت خرمايى است كه مردى به حرام از آن خورده، سپس آن را خريده و به حلال از آن خورده است. يحيى درمانده شد!
13- عالمانِ غريب!
«أَلْعُلَماءُ غُرَباءُ لِكَثْرَةِ الْجُهّالِ.»:
عالمان، به سببِ زيادى جاهلان، غريباند!
14- در جواب يك معمّاى فقهى
«يا أَبا مُحَمَّد ما تَقُولُ فى رَجُل حَرُمَتْ عَلَيْهِ امْرَأَةٌ بِالْغَداةِ وَ حَلَّتْ لَهُ ارْتِفاعَ النَّهارِ وَ حَرُمَتْ عَلَيْهِ نِصْفَ النَّهارِ، ثُمَّ حَلَّتْ لَهُ الظُّهْرَ ثُمَّ حَرُمَتْ عَلَيْهِ الْعَصْرَ، ثُمَّ حَلَّتْ لَهُ المَغْرِبَ، ثُمَّ حَرُمَتْ عَلَيْهِ نِصْفَ اللَّيلِ ثُمَّ حَلَّتْ لَهُ الْفَجْرَ، ثُمَّ حَرُمَتْ عَلَيْهِ ارتِفاعَ النَّهارِ، ثُمَّ حَلَّتْ لَهُ نِصْفَ النَّهارِ؟ فَبَقِىَ يَحْيى وَ الفُقَهاءُ بُلْسًا خُرْسًا!فَقالَ الْمَأْمُونُ: يا أَبا جَعْفَر أَعَزَّكَ اللّهُ بَيِّنْ لَنا هذا؟ فَقالَ(عليه السلام): هذا رَجْلٌ نَظَرَ إِلى مَمْلُوكَة لا تَحِلُّ لَهُ، إِشْتَريها فَحَلَّتْ لَهُ. ثُمَّ أَعْتَقَها فَحَرُمَتْ عَلَيْهِ، ثُمَّ تَزَوَّجَها فَحَلَّتْ لَهُ، فَظاهَرَ مِنْها فَحَرُمَتْ عَلَيْهِ. فَكَفَّرَ الظِّهارَ فَحَلَّتْ لَهُ، ثُمَّ طَلَّقَها تَطْليقَةً فَحَرُمَتْ عَلَيْهِ، ثُمَّ راجَعَها فَحَلَّتْ لَهُ، فَارْتَدَّ عَنِ الاِْسْلامِ فَحَرُمَتْ عَلَيْهِ، فَتابَ وَ رَجَعَ إِلَى الاِْسْلامِ فَحَلَّتْ لَهُ بِالنِّكاحِ الاَْوَّلِ، كَما أَقَرَّ رَسُولُ اللّهِ(صلى الله عليه وآله وسلم) نِكاحَ زَيْنَبَ مَعَ أَبِى الْعاصِ بْنِ الرَّبيعِ حَيْثُ أَسْلَمَ عَلَى النِّكاحِ الاَْوَّلِ.
امام جواد(عليه السلام) به يحيى بن اكثم فرمود:اى ابا محمّد! چه گويى درباره مردى كه بامداد زنى بر وى حرام بود و روز كه برآمد بر او حلال شد، نيمه روزش حرام شد و هنگام ظهرش حلال گرديد و وقت عصر بر او حرام شد و مغربش حلال گرديد و نيمه شب بر او حرام شد و سپيده دم بر وى حلال شد و روز كه برآمد بر او حرام شد و نيمه روز بر او حلال گرديد. يحيى و ديگر فقها در برابر او حيران گرديده و از كلام باز ماندند!مأمون گفت: يا اباجعفر! خداى عزيزت بدارد. اين مسأله را براى ما بيان كن.
امام(عليه السلام) فرمود:اين مردى است كه به كنيزك ديگرى نگاه كرده و او را خريده و بر وى حلال شده، سپس آزادش كرده و بر او حرام شده سپس او را به زنى گرفته و بر او حلال شده و ظهارش كرده و بر او حرام شده و كفارّه ظهار داده و حلال شده و سپس يك بار طلاقش داده و حرام شده، سپس به او رجوع كرده و حلال شده، پس آن مرد از اسلام برگشته و زن بر او حرام شده و باز توبه كرده و به اسلام برگشته و به همان نكاح سابق بر او حلال شده، چنان كه رسول خدا(صلى الله عليه وآله وسلم) زينب را به ابىالعاص بن ربيع كه مسلمان شد، به همان نكاح اوّل تسليم نمود.
15- پاسخ مبسوط امام جواد به يك سؤال فقهىِ حجّ
«قالَ الْمأْمُونُ: يا يَحْيى سَلْ أَبا جَعْفَر عَنْ مَسْأَلَة فِى الْفِقْهِ لِتَنْظُرَ كَيْفَ فِقْهُهُ؟ فَقالَ يَحْيى: يا أَبا جَعْفَر أَصْلَحَكَ اللّهُ ما تَقُولُ فى مُحْرِم قَتَلَ صَيْدًا؟ فَقالَ أَبُو جَعْفَر(عليه السلام):قَتَلَهُ فى حِلٍّ أَوْ حَرَم، عالِمًا أَوْ جاهِلاً، عَمْدًا أَوْ خَطَأً، عَبْدًا أَوْ حُرًّا صَغيرًا أَوْ كَبيرًا، مُبْدِئًا أَوْ مُعيدًا، مِنْ ذَواتِ الطَّيْرِ أَوْ غَيْرِهِ؟مِنْ صِغارِ الطَّيْرِ أَوْ كِبارِهِ. مُصِرًّا أَوْ نادِمًا بِاللَّيْلِ أَوْ فى أَوْكارِها أَوْ بِالنَّهارِ وَ عَيانًا، مُحْرِمًا لِلْحَجِّ أَوْ لِلْعُمْرَةِ؟قالَ : فَانْقَطَعَ يَحْيى إِنْقِطاعًا لَمْ يَخْفَ عَلى أَحَد مِنْ أَهْلِ الَْمجْلِسِ إِنْقِطاعُهُ وَ تَحَيَّرَ النّاسُ عَجَبًا مِنْ جَوابِ أَبِى جَعْفَر(عليه السلام).
...فَقالَ الْمأْمُونُ: يا أَبا جَعْفَر إِنْ رَأَيْتَ أَنْ تُعَرِّفَنا ما يَجِبُ عَلى كُلِّ صِنْف مِنْ هذِهِ الاَْصْنافِ فى قَتْلِ الصَّيْدِ؟فَقالَ(عليه السلام): إِنَّ الُمحْرِمَ إِذا قَتَلَ صَيْدًا فِى الْحِلِّ وَ كانَ الصَّيْدُ مِنْ ذَواتِ الطَّيْرِ مِنْ كِبارِها فَعَلَيْهِ الْجَزاءُ مُضاعَفًا. وَ إِنْ قَتَلَ فَرْخًا فِى الْحِلِّ فَعَلَيْهِ حَمَلٌ قَدْ فُطِمَ فَلَيْسَتْ عَلَيْهِ الْقيمَةُ لاَِنـَّهُ لَيْسَ فِى الْحَرَمِ. وَ إِذا قَتَلَهُ فِى الْحَرَمِ فَعَلَيْهِ الْحَمَلُ وَ قيمَةُ الْفَرْخِ. وَ إِنْ كانَ مِنَ الْوَحْشِ فَعَلَيْهِ فى حِمارِ الْوَحْشِ بَقَرَةٌ وَ إِنْ كانَ نَعامَةً فَعَلَيْهِ بَدَنَةٌ. فَإِنْ لَمْ يَقْدِرْ فَإِطْعامُ سِتّينَ مِسْكينًا. فَإِنْ لَمْ يَقْدِرْ فَلْيَصُمْ ثَمانِيَةَ عَشَرَ يَوْمًا. وَ إِنْ كانَ بَقَرَةً فَعَلَيْهِ بَقَرَةٌ، فَإِنْ لَمْ يَقْدِرْ فَلْيُطْعِمْ ثَلاثينَ مِسْكينًا، فَإِنْ لَمْ يَقْدِرْ فَلْيَصُمْ تِسْعَةَ أَيّام. وَ إِنْ كانَ ضَبْيًا فَعَلَيْهِ شاةٌ، فَإِنْ لَمْ يَقْدِرْ فَلْيُطْعِمْ عَشَرَةَ مَساكينَ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَلْيَصُمْ ثَلاثَةَ أَيّام.
وَ إِنْ أَصابَهُ فى الْحَرَمِ فَعَلَيْهِ اْلْجَزاءُ مُضاعَفًا «هَدْيًا بالِغَ الْكَعْبَةِ» حَقًّا واجِبًا أَنْ يَنْحَرَهُ إِنْ كانَ فى حَجٍّ بِمِنًى حَيْثُ يَنْحَرُ النّاسُ. وَ إِنْ كانَ فى عُمْرَة يَنْحَرُهُ بِمَكَّةَ فى فِناءِ الْكَعْبَةِ وَ يَتَصَدَّقُ بِمِثْلِ ثَمَنِهِ حَتّى يَكُونَ مُضاعَفًا، وَ كَذلِكَ إِذا أَصابَ أَرْنَبًا أَوْ ثعْلَبًا فَعَلَيْهِ شاةٌ وَ يَتَصَدَّقُ بِمِثْلِ ثَمَنِ شاة. وَ إِنْ قَتَلَ حَمامًا مِنْ حَمامِ الْحَرَمِ فَعَلَيْهِ دِرْهَمٌ يَتَصَدَّقُ بِهِ. وَ دِرْهَمٌ يَشْتَرى بِهِ عَلَفًا لِحَمامِ الْحَرَمِ. وَ فِى الْفَرْخِ نِصْفُ دِرْهَم. وَ فِى الْبَيْضَةِ رُبْعُ دِرْهَم وَ كُلُّ ما أَتى بِهِ الُمحْرِمُ بِجَهالَة أَوْ خَطَإ فَلا شَىْءَ عَلَيْهِ إِلاَّ الصَّيْدَ. فَإِنَّ عَلَيْهِ فيهِ الْفِداءَ بِجَهالَة كانَ أَمْ بِعِلْم، بِخَطَإ كانَ أَمْ بِعَمْد. وَ كُلُّ ما أَتى بِهِ الْعَبْدُ فَكَفّارَتُهُ عَلى صاحِبِهِ مِثْلُ ما يَلْزَمُ صاحِبَهُ. وَ كُلُّ ما أَتى بِهِ الصَّغيرُ الَّذى لَيْسَ بِبالِـغ فَلا شَىْءَ عَلَيْهِ. فَإِنْ عادَ فَهُوَ مِمَّنْ يَنْتَقِمُ اللّهُ مِنْهُ. وَ إِنْ دَلَّ عَلَى الصَّيْدِ وَ هُوَ مُحْرِمٌ وَ قُتِلَ الصَّيْدُ فَعَلَيْهِ فيهِ الْفِداءُ. وَ المُصِّرُّ عَلَيْهِ يَلْزَمُهُ بَعْدَ الْفِداءِ الْعُقُوبَةُ فِى الاْخِرَةِ. وَ النّادِمُ لا شَىْءَ عَلَيْهِ بَعْدَ الْفِداءِ فِى الاْخِرَةِ. وَ إِنْ أَصابَهُ لَيْلاً أَوْكارَها خَطَأً فَلا شَىْءَ عَلَيْهِ إِلاّ أَنْ يَتَصَيَّدَ بِلَيْل أَوْ نَهار فَعَلَيْهِ فيهِ الْفِداءُ، وَ الُْمحْرِمُ لِلْحَجِّ يَنْحَرُ الْفِداءَ بِمَكَّةَ.
مأمون به يحيى بن اكثم گفت: از ابوجعفر (امام محمد تقى) مسأله اى فقهى بپرس تا بنگرى در فقه چگونه است.
يحيى گفت: اى ابا جعفر! خدا كارت را رو به راه كند، چه مىگويى درباره مُحرمى كه شكارى را كشته است؟امام جواد(عليه السلام) گفت: آن صيد را در حِلّ كشته يا در حَرَم؟ عالم بوده يا جاهل؟ به عمد بوده يا به خطا؟ آن مُحْرم بنده بوده يا آزاد؟ صغير بوده يا كبير؟ نخستين صيد او بوده يا صيد دوباره او؟ آن صيد پرنده بوده يا غير آن؟ پرنده كوچك بوده يا بزرگ؟ مُحرم باز قصدِ صيدِ پرنده دارد و مُصِّر است يا تائب؟ اين صيد در شب بوده و از آشيانه بوده يا در روز و آشكارا؟ مُحرم براى حجّ بوده يا عُمره؟راوى گويد: يحيى بن اكثم طورى واماند كه واماندگىاش بر احدى از اهل مجلس پوشيده نماند و همه مردم از جواب امام جواد(عليه السلام)در شگفت ماندند.
بعد از آن كه مردم پراكنده شدند، مأمون گفت: اى اباجعفر! اگر صلاح بدانى، آنچه را كه بر هر صنف از اين اصناف در قتل صيد، واجب است به ما بشناسان! امام جواد(عليه السلام) در پاسخ فرمود:چون مُحرم، صيدى از پرنده هاى بزرگ را در حِلّ بكشد، يك گوسفند كفّاره بر او باشد. و اگر در حرم باشد كفّاره دوچندان است. و اگر جوجه اى را در حلّ بكشد برّه از شير گرفته اى بر اوست و بها بر او نيست چون در حرم نبوده است. و اگر در حرم باشد برّه و بهاى جوجه هر دو به عهده اوست. و اگر آن صيد حيوان وحشى باشد، در گورخر وحشى گاوى بايد. و اگر شتر مرغ است يك شتر بايد. و اگر نتواند شصت مسكين را اطعام كند. و اگر آن را هم نتواند هجده روز روزه بدارد. و اگر شكار، گاو باشد بر او گاوى است. و اگر نتواند سى مسكين را طعام بدهد. و اگر آن را هم نتواند نُه روز روزه بگيرد. و اگر آهو باشد يك گوسفند بر اوست، و اگر نتواند ده مسكين را طعام دهد. و اگر نتواند سه روز را روزه بدارد. و اگر در حرم شكارش كرده كفّاره دوچندان است و بايد آن را به كعبه رساند و قربانى كند و حقِّ واجب است كه اگر در احرام حجّ باشد، كفّاره را در منى بكشد آنجا كه قربانگاه مردم است. و اگر در عمره باشد در مكّه و در پناه كعبه بكشد. و به اندازه بهايش هم صدقه بدهد تا دو چندان باشد. و همچنين اگر خرگوشى يا روباهى صيد كند يك گوسفند بر اوست و به اندازه بهايش هم بايد صدقه بدهد. و اگر يكى از كبوتران حرم را بكشد يك درهم صدقه دهد و درهم ديگرى هم دانه بخرد براى كبوتران حرم. و اگر جوجه باشد نيم درهم. و اگر تخم باشد يك چهارم درهم. و هر خلافى كه مُحرم از راه نادانى و يا خطا مرتكب شود كفّاره ندارد، جز همان صيد كه كفّاره دارد، جاهل باشد يا عالم، خطا باشد يا عمد. و هر خلافى بنده كند تمام كفّارهاش بر مولاى اوست. و هر خلافى كودك نابالغ كند چيزى بر او نيست. و اگر بار دوّمِ صيد او باشد خدا از او انتقام كشد [و كفّاره ندارد]. اگر مُحرم شكار را به ديگرى نشان بدهد و او آن را بكشد كفّاره بر اوست. و آن كه اصرار دارد و توبه نكرده پس از كفّاره، عذاب آخرت هم دارد. و اگر پشيمان است پس از كفّاره، عذاب آخرت ندارد. اگر شبانه از آشيانه به خطا شكار كرده چيزى بر او نيست، مگر قصد شكار داشته باشد. و اگر عمداً شكار كند، در شب باشد يا روز، كفّاره بر اوست. و آن كه مُحرم به حجّ است بايد كفّاره را در مكّه قربانى كند.
16- سرچشمه دانش على(عليه السلام)
«عَلَّمَ رَسُولُ اللّهِ(صلى الله عليه وآله وسلم) عَلِيًّا(عليه السلام) أَلْفَ كَلِمَة، كُلُّ كَلِمَة يَفْتَحُ أَلْفَ كَلِمَة.»:
پيامبر اكرم(صلى الله عليه وآله وسلم)، هزار كلمه [از علوم را] به على(عليه السلام)آموخت كه از هر كلمه اى هزار كلمه منشعب مىشد.
17- سفارش پيامبر اكرم(صلى الله عليه وآله) به فاطمه(عليها السلام)
«إِنَّ رَسُولَ اللّهِ(صلى الله عليه وآله وسلم) قالَ لِفاطِمَةَ(عليها السلام): إِذا أَنـَامِتُّ فَلا تُخْمِشى عَلَىَّ وَجْهًا، وَ لاتُرْخى عَلَىَّ شَعْرًا، وَ لا تُنادى بِالْوَيْلِ وَ لا تُقيمى عَلَىَّ نائِحَةً، ثُمَّ قالَ: هذَا الْمَعْرُوفُ الَّذى قالَ اللّهُ عَزّوَجَلَّ فى كِتابِهِ «وَ لا يَعْصينَكَ فى مَعْرُوف» (سوره ممتحنه، آيه 12)
رسول خدا(صلى الله عليه وآله وسلم) به فاطمه(عليها السلام) گفت:وقتى كه من از دنيا رفتم به خاطر من صورت را نخراش، و مو را پريشان منماى، و واويلا نكن و بر من نوحه نخوان، سپس فرمود: اين همان معروفى است كه خداوند عزّوجلّ در كتابش فرموده: «و تو را در معروفى نافرمانى نكنند.»
18- مهدى منتظَر
«إِنَّ الْقائِمَ مِنّا هُوَ الْمَهْدِىُّ الَّذى يَجِبُ أَنْ يُنْتَظَرَ فى غَيْبَتِهِ وَ يُطاعَ فى ظُهُورِهِ، وَ هُوَ الثّالِثُ مِنْ وُلْدى.»:
همانا قائم از ماست او همان مهدىاى است كه واجب است در زمان غيبتش منتظرش باشند و در وقت ظهورش اطاعتش كنند و او سومين نفر از اولاد من است.
19- ديدار با دوستان
«مُلاقاتُ الاِْخْوانِ نَشْرَةٌ وَ تَلْقيحٌ لِلْعَقْلِ وَ إِنْ كانَ نَزْرًا قَليلاً.»:
ملاقات و زيارت برادران سبب گسترش و بارورى عقل است، اگرچه كم و اندك باشد.
20- هواى نفس
«مَنْ أَطاعَ هَواهُ أَعْطى عَدُوَّهُ مُناهُ.»:
كسى كه فرمان هواى نفس خويش را بَرَد، آرزوى دشمنش را برآوَرَد
.
21- مركب شهوت
«راكِبُ الشَّهَواتِ لا تُسْتَقالُ لَهُ عَثْرَةٌ.»:
كسى كه بر مركب شهوات سوار است، از لغزش درامان نخواهد ماند.
22- متمسّكين به خدا
«كَيْفَ يُضيعُ مَنْ أَللّهُ كافِلُهُ، وَ كَيْفَ يَنْجُوا مَنْ أَللّهُ طالِبُهُ وَ مَنِ انْقَطَعَ إِلى غَيْرِ اللّهِ وَكَلَهُ اللّهُ إِلَيْهِ.»:
چگونه ضايع مىشود كسى كه خدا، عهده دار و سرپرست اوست؟ و چگونه فرار مىكند كسى كه خدا جوينده اوست؟ كسى كه از خدا قطع رابطه كند و به ديگرى توكّل نمايد، خداوند او را به همان شخص واگذار نمايد.
23- شناخت آغاز و انجام
«مَنْ لَمْ يَعْرِفِ الْمَوارِدَ أَعْيَتْهُ الْمَصادِرُ.»:
كسى كه محلّ ورود را نشناسد، از يافتن محلّ خروج درمانده گردد.
24- نتيجه تلاش استوار
«إِتَّئِدْ تُصِبْ أَوْ تَكِدّ.»:
سخت بكوش تا به مقصود دست يابى، و گرنه در رنج فرومانى.
25- سپاسِ نعمت
«نِعْمَةٌ لا تُشْكَرُ كَسَيِّئَة لا تُغْفَرُ.»:
نعمتى كه براى آن شكرگزارى نشود، مانند گناهى است كه آمرزيده نگردد.
26- سازش با مردم
«مَنْ هَجَرَ الْمُدارةَ قارَبَهُ الْمَكْرُوهَ.»:
كسى كه سازش و مدارا با مردم را رها كند، ناراحتى به او روى مىآورد.
27- نتيجه كارِ بدونِ آگاهى
«مَنْ عَمِلَ عَلى غَيْرِ عِلْم ما يُفْسِدُ أَكْثَرُ مِمّا يُصْلِحُ.»:
كسى كه كارى را بدون علم و دانش انجام دهد، اِفسادش بيش از اِصلاحش خواهد بود.
28- قضاى حتمى
«إِذا نَزَلَ الْقَضاءُ ضاقَ الْفَضاءُ.»:
چون قضاى الهى فرود آيد، عرصه بر آدمى تنگ آيد.
29- افشاگرى زمان
«أَلاَْيّامُ تَهْتِكُ لَكَ الاَْمْرَ عَنِ الاَْسْرارِ الْكامِنَةِ.»:
روزگار و گذشت زمان، پرده از روى كارهاى نهفته برمىدارد.
30- دقّت و خودپايى
«أَلتَّحَفُّظُ عَلى قَدْرِ الْخَوْفِ.»:
خود را پاييدن به اندازه ترس است.
31- چنين مباش!
«لا تَكُنْ وَلِيًّا لِلّهِ فِى الْعَلانِيَةِ، عَدُوًّا لَهُ فِى السِّـرِّ.»:
در ظاهر دوست خدا و در باطن دشمن او مباش.
32- چهار عاملِ محرّك
«أَرْبَعُ خِصال تَعَيَّنَ الْمَرْءَ عَلَى الْعَمَلِ: أَلصِّحَّةُ وَ الْغِنى وَ الْعِلْمُ وَ التَّوْفيقُ.»:
چهار چيز است كه شخص را به كار وا مىدارد: سلامت، بىنيازى، دانش و توفيق.
33- رضايتى كه در حكم عمل است
«أَلْعالِمُ بِالظُّلْمِ وَ الْمُعينُ عَلَيْهِ وَ الرّاضى بِهِ، شُرَكاءُ.»:
كسى كه آگاه به ظلم است و كسى كه كمك كننده بر ظلم است و كسى كه راضى به ظلم است، هر سه شريكاند.
34- گناهان مرگ خيز
«مَوْتُ الاِْنْسانِ بِالذُّنُوبِ أَكْثَرُ مِنْ مَوْتِهِ بِالاَْجَلِ وَ حَياتُهُ بِالْبِّرِ أَكْثَرُ مِنْ حَياتِهِ بِالْعُمْرِ.»:
مرگ آدمى به سبب گناهان، بيشتر است از مرگش به واسطه اَجَل، و زندگى و ادامه حياتش به سبب نيكوكارى، بيشتر است از حياتش به واسطه عمر طبيعى.
35- عوامل جلب محبّت
«ثَلاثُ خِصال تُجْلَبُ بِهَا المَوَدَّةُ: أَلاِْنْصافُ وَ الْمُعاشَرَةُ وَالْمُواساةُ فِى الشِّدَّةِ وَ الاِْنْطِواءُ عَلى قَلْب سَليم.»:
سه چيز است كه به وسيله آن دوستى حاصل گردد:انصاف، و معاشرت و هميارى در وقت سختى، و سپرى نمودن عمر با قلب پاك.
36- اعتماد به خدا، نردبان ترقّى
«أَلثِّقَةُ بِاللّهِ ثَمَنٌ لِكُلِّ غال وَ سُلَّمٌ إِلى كُلِّ عال.»:
اعتماد به خداوند بهاى هر چيز گرانبها و نردبان هر امر بلند مرتبه اى است.
37- سرعت تقرّب، با دلهاى پاك
«أَلْقَصْدُ إِلَى اللّهِ تَعالى بِالْقُلُوبِ أَبْلَغُ مِنْ إِتْعابِ الْجَوارِحِ بِالاَْعْمالِ.»:
با دلها به سوى خداوند متعال آهنگ نمودن، رساتر از به زحمت انداختن اعضا با اعمال است.
38- پرهيز از آدمِ شَرور
«إِيّاكَ وَ مُصاحَبَةَ الشَّريرِ فَإِنَّهُ كَالسَّيْفِ الْمَسْلُولِ يَحْسُنُ مَنْظَرُهُ وَيَقْبَحُ أَثَرُهُ.»:
از همـراهى و رفاقت بـا آدم شَرور و بـدجنس بپـرهيز، زيرا كه او ماننـد شمشير بـرهنه است كـه ظاهـرش نيكـو و اثرش زشت است.
39- مانعِ خير، دشمن آدمى است
«قَدْ عاداكَ مَنْ سَتَرَ عَنْكَ الرُّشْدَ إِتِّباعًا لِما تَهْواهُ.»:
كسى كه به خاطر هواى نفسش هدايت و ترقّى را از تو پوشيده داشته، حقّا كه با تو دشمنى ورزيده است.
40- اسباب رضوان خدا و رضايت آدمى
«ثَلاثٌ يَبْلُغَنَّ بِالْعَبْدِ رِضْوانَ اللّهِ تَعالى:كَثْرَةُ الاِْسْتِغْفارِ، وَلينُ الْجانِبِ، وَ كَثْرَةُ الصَّدَقَةِ وَ ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فيهِ لَمْ يَنْدَمْ: تَرْكُ الْعَجَلَةِ وَ الْمَشْوَرَةِ وَ التَّوَكُلِّ عَلَى اللّهِ عِنْدَ الْعَزْمِ.»:
سه چيز است كه رضوان خداوند متعال را به بنده مىرساند:1 ـ زيادى استغفار،2 ـ نرم خو بودن،3 ـ و زيادى صدقه. و سه چيز است كه هر كس آن را مراعات كند، پشيمان نشود:1 ـ ترك نمودن عجله،2 ـ مشورت كردن،3 ـ و به هنگام تصميم، توكّل بر خدا نمودن.
منبع: سایت کوثر نور